An Unbiased View of رقيه الصدر
Wiki Article
فَهَذَا وِصَالُهُ بِهِمْ بَعْدَ نَهْيِهِ عَنِ الْوِصَالِ، وَلَوْ كَانَ النَّهْيُ لِلتَّحْرِيمِ لَمَا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا، وَلَمَا أَقَرَّهُمْ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ.
ج: هذا داخلٌ في المعنى، هذا الأنس يجعله كالشَّارب الآكِل.
لم يوقت الشرع وقتا معينا لمفعول الرقية، والمشروع أن العبد إذا اشتكى رقى نفسه، ولا يزال يرقيها حتى يبرأ بإذن الله، كما أنه لا يزال يتناول الدواء حتى يبرأ بإذن الله.
الشيخ: على كل حالٍ لا يكفي هذا؛ لأنَّ شعيب وغير شعيب لهم أوهام، يُراجع الترمذي، كم من قائلٍ لم يروِ هذا كذا، ثم يكون الأمر خلاف ذلك، وقد جربنا هذا كثيرًا فيما يُنفى عن البخاري، أو عن مسلم، أو عن فلان، ثم .
فأجاب: "لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج، ولا يسألهم، بل يسأل الأطباء المعروفين، وأما اللجوء إلى الجن فلا؛ لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم؛ لأن في الجن من هو كافر، ومن هو مسلم، ومن هو مبتدع، ولا تعرَف أحوالُهم، فلا ينبغي الاعتماد عليهم، ولا يسألون، ولو تمثلوا لك، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس .
مباشرة الإنسان للسبب لا يلزم منه حصول النتيجة كما هو معلوم، فقد تتخلف النتيجة لعدم تحقق جميع شروط هذا السبب، كرقية الغافل غير المخلص في رقيته أو لوجود مانع كمعاندة المرقي للرقية، كأن يعتقد عدم نفعها.
لا مانع من تكرار القراءة على المريض، وتعدد القراء على المريض الواحد في زمن واحد، فهو كلام الله الذي جعله شفاء لما في الصدور.
الشيخ: إذا كان ولا بدَّ من الوصال يدع العشاءَ والفطور، ويجعل سحوره عشاء، يجمع بينهما، والأفضل عدم ذلك كله، الأفضل أن يُفطر مع الناس، ويُبادر بالفطور كما تقدم في الحديث الصحيح: لا يزال الناسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفطرَ؛ ولأنه في الغالب يُفطر مُبكرًا عليه الصلاة والسلام، ولا يُواصل، الغالب عليه عدم الوصال، فالتأسي به أولى في هذا، وهو أن يُفطر في أول الغروب، لكن مَن أحبَّ أن يُواصل ورأى في هذا نشاطًا .
أَحَدُهَا: click here أَنَّهُ جَائِزٌ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ عبدالله بن الزبير وَغَيْرِهِ مِنَ السَّلَفِ، وَكَانَ ابنُ الزبير يُوَاصِلُ الْأَيَّامَ.
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا .[١٢]
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَأَيُّكُمْ مِثْلِي؟ إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.
وما ثَبَت بالتجربة نَفْعُه: فلا بأس به ما لم يَكن فيه محذور.
واشترطوا في الراقي: أن يكون مراقبًا لله تعالى، متقيًا له في السر والعلن، سهلًا سمحًا مع الناس لا يشق عليهم في أجرة أو ثمن دواء، مذكِّرًا لهم بأن الشفاء بيد الله تعالى وحده، ناصحًا لهم بالتوبة إلى الله وترك الذنوب التي هي سبب كثير من الآفات والابتلاءات.
س: تقاس الحاملُ والمرضعُ إذا خافتا على الولد على المريض؟
Report this wiki page